بيان صحفي عن الندوة القومية " البعد الاستراتيجي لمحور قناة السويس الجديدة" المعط


بيان صحفي عن الندوة القومية

" البعد الاستراتيجي لمحور قناة السويس الجديدة"

" المعطيات والطموحات والتحديات "

بجامعة الزقازيق

إعداد

عايدة محمد سعيد

ناني أحمد


اليوم تنطلق بجامعة الزقازيق أعمال أول ندوة علي مستوي الجامعات المصرية

حول محور قناة السويس الجديد

افتتح اليوم أ.د. أشرف الشيحي رئيس جامعة الزقازيق أعمال أول ندوة تعقد علي مستوي الجامعات المصرية التي نظمها معهد الدراسات والبحوث الآسيوية بالجامعة تحت عنوان " البعد الاستراتيجي لمحور قناة السويس الجديدة " المعطيات والطموحات والتحديات " ، وقد شارك في الافتتاح اللواء مصطفي هدهود محافظ البحيرة واللواء طارق الحاروني سكرتيرعام محافظة الشرقية نائبا عن د.سعيد عبدالعزير محافظ الشرقية وعدد كبير من المتخصصين المشاركين في جلسات الندوة بحضور عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة وذلك بقاعة المؤتمرات بمقر مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة .

بدأت جلسة الافتتاح بكلمة د. عبدالحكيم نور الدين عميد كلية الزراعة الذي أدار جلسة الافتتاح مشيرا إلي أن مصر هي صانعة التاريخ وصانعة الحضارة وأن هذه الندوة تأتي لتدشين مصر هرمها الرابع.

وأكد د. عبدالحكيم الطحاوي عميد المعهد في كلمته أن جامعة الزقازيق تشرف بتنظيم أول ندوة تقيمها الجامعات المصرية عن مشروع محور قناة السويس وهي دائما سباقة لتكون شريكة فيه وتلبية لدعوة السيد رئيس الجمهورية لكل قطاعات الدولة المصرية للمشاركة وأن يكون لها دورا فاعلا. وبتوجيهات من الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة سعي معهد الدراسات والبحوث الآسيوية أن ينظم هذه الندوة عن " البعد الاستراتيجي لمحور قناة السويس الجديد: المعطيات والطموحات والتحديات " .

وأسجل بهذه الكلمات أن د. أشرف الشيحي كان العامل المشجع لعقد هذه الندوة لتوضيح أهمية هذه القناة وطموحات كل مصري من إنشائها وكانت جامعة الزقازيق سباقة لتأييد هذا المشروع .

وفى كلمته قال د. أشرف الشيحي رئيس الجامعة أن اليوم يسجل فى تاريخ الجامعة فعندما نتكلم عن مشروع محور قناة السويس الجديدة فنحن نتكلم عن عبور جديد لمصر واحتفالنا ليس فقط ببدايته ولكن لأننا مقبلين على مستقبل نبنيه سويا فالجامعات المصرية موجودة ولها دور وربما الندوة التي نشهدها اليوم هي جزء من إسهامات الجامعة فى هذا المشروع القومي وفى هذه الفترة التي تمر بها البلاد لم يكن من المتوقع أن نشهد مثل هذا الإنجاز. ولكن بقرار رئيس الجمهورية الذي أبى ألا تضيع لحظة واحدة وكان الاهتمام والتأكيد أن تبدأ مسيرة التنمية الآن وهذه البداية الجادة فى تنفيذ المشروع تأتي كقفزة عملاقة وغير مسبوقة من أجل بناء مستقبل أفضل لأبنائنا وغد مشرق هو تأكيد على إرادة هذا الشعب وعزيمته .

وأضاف أننا محتاجين سيناء بكل ما فيها من ثروات بإعتبارها بعدا أمنيا استراتيجيا لمصرنا الغالية ،وأن هذه الندوة هي جزء من خطة جامعة الزقازيق للمساهمة فى هذا المشروع تليها ندوات أخرى لكليات الجامعة لمناقشة المشروع من زوايا مختلفة كل فى تخصصه وعندما نتحدث عن أرض سيناء الغالية فهي ليست شمال سيناء بشواطئها أو جنوبها بقراها السياحية ونسينا وسط سيناء فترة طويلة وتركناها ليتحرك فيها آخرين لا يرجون لمصرنا الخير والأمان هنا أيضا كان لجامعة الزقازيق أسبقية دائمة وأنشطة كثيرة فى الاهتمام بسيناء . ففي الوقت الذي افتقد فيه أهالي هذه المنطقة للرعاية من توفير مدارس ووحدات صحية وخدمات وصلنا لهم بقوافل طلابية مستمرة بإشراف د. عادل قاسم ومتابعين لنشاط هذه القوافل وما أحدثته من تغيرات فعلية فى هذه الجزء الغالي من مصرنا الحبيبة.

واختتم د.أشرف الشيحي كلمته مشيرا إلي أن بعد التنمية في هذا المشروع هو بعد قومي فنحن نحتاج سيناء كبعد استراتيجي وليس كمكان للثروات وأن رؤية المشاركة في هذا المشروع القومي ليس رؤية رئيس جامعة ولكن رؤية جامعة وهذا هو البعد الذي دفعنا كأول جامعة مصرية تتحرك وتتفاعل مع المشروع .

أما اللواء طارق الحاروني سكرتيرعام محافظة الشرقية في كلمته نيابة عن د.سعيد عبدالعزير محافظ الشرقية أشار أن هناك بعدا نفسيا لهذا المشروع القومي يعطي طمأنينة للشعب المصري لما يحدث داخل جمهورية مصر العربية وأن هذه الندوة بداية موفقة لتوضيح استراتيجية وأهمية مشروع تنمية محور قناة السويس لطلبة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس وأبناء محافظة الشرقية ككل .

وقال اللواء مصطفي هدهود أنني سعيد بوجودي اليوم كوني ابن محافظة لشرقية ومحافظا للبحيرة التي يتساوي حبي لهما وأحب أن أكد أن المشاركة الايجابية بين القائد وبين المواطبين يعود بهم إلي الانتماء الحقيقي لمصر . وأضاف أن الذي نعيشه الآن هو حرب استنزاف لكن مع الفارق ففي حرب الاستنزاف كان لا صوت يعلو علي صوت المعركة ، أما الآن فالتنمية مستمرة مع حربنا مع الارهاب الدولي والمحلي حيث وصلت الاستثمارات في المحافظات إلي أربعة أمثال ما كان يحدث من قبل ومحور قناة السويس هو أحد متطلبات التنمية الشاملة المستدامة وأحد الأساليب لإحداث طفرة كبيرة في النمو الاقتصادي .

كما قدم د.محمود عمر أستاذ التاريخ القديم وعميد المعهد العالي للحضارات الأسبق فكرة القناة فى العصور القديمة. واختتمت الجلسة الافتتاحية نبذة عن إنشاء قناة السويس وأهميتها قدمها د. الطحاوي ثم تم عرض فيلما تسجيليا عن محور قناة السويس الجديد.


أخر الأخبار